loader image

ضاعفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودها خلال فترة جائحة كورونا لتنجز أكثر من 300 ألف معاملة تصنيف وتسجيل للممارسين الصحيين. 

وأوضح مدير إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي للهيئة فهد القثامي، إن الهيئة سعت إلى عدم تأثر أعمالها بفترة تعليق الحضور إلى مقار العمل، ونفذت خططها الخاصة بهذه الفترة بكل كفاءة بالاعتماد على المنظومة الإلكترونية، حيث تم خلال الفترة الماضية إنجاز 44 ألف و749 عملية تسجيل مهني، وأيضاً 167 ألف و720 عملية إعادة تسجيل مهني، فيما تم إنجاز 68 ألف و438 عملية تصنيف مهني، وكذلك إنجاز 28 ألف و927 عملية إعادة تصنيف مهني. 

وأشار إلى أن الأنظمة الإلكترونية للهيئة تستقبل مئات المعاملات يومياً وتتم إنجازها بشكل مباشر بما يسهل على الممارسين الصحيين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن هيئة التخصصات الصحية بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية من خلال إطلاق مبادرات “امتنان” الموجهة إلى جميع الممارسين الصحيين ومبادرة “هيئتكم معكم” الموجهة إلى متدربي شهادة الاختصاص السعودية والزمالات والدبلومات كما شاركت المجتمع بمبادرة “وطن العطاء” وهي رسالة إعلامية لإبراز جهود الممارسين الصحيين السعوديين خارج المملكة في التصدي لجائحة كورونا.​

لقراءة الخبر من المصدر : هيئة التخصصات الصحية

دشن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر الحكم أمس، نظام «المسعف الإلكتروني» التابع للهلال الأحمر، بحضور رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم، ومدير عام فرع الهيئة بمنطقة الرياض الدكتور أحمد الخريصي. وقدم الدكتور القاسم شرحا عن نظام المسعف الإلكتروني الذي يستهدف تقليل زمن سرعة الاستجابة من خلال البلاغات الواردة إلى غرف العمليات إضافة لربطة مع المنشآت والمستشفيات الطبية التي تستقبل الحالات الطارئة بمنطقة الرياض، وعددها 91 منشأة طبية، حيث يعد البرنامج من الأنظمة الإلكترونية المتطورة وأحد مكونات نظام العمليات لإدارة الخدمات الطبية الإسعافية الميدانية للهيئة، ومن ضمن مزايا البرنامج الاطلاع على مدى جاهزية الفرق الإسعافية واستقبال البلاغات الجديدة وقبولها أو إلغاؤها ورسم أفضل المسارات لموقع البلاغ. كما استعرض الدكتور الخريصي جهود الفرع خلال جائحة كوفيد 19 خلال الأشهر الـ5 الماضية وما قدم لمكافحة الفايروس من خلال التكامل بين جميع الإدارات والمراكز الإسعافية بالهيئة.

استعانت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة (مكة المكرمة) منذ بدء أزمة فايروس كورونا الجديد (COVID-19) في مارس الماضي بإحدى المنصات العالمية المبتكرة القائمة على تقنية الخدمات السحابية، وهو ما أهلها للتغلب على تداعيات الجائحة، والاستمرار في تقديم خدماتها الطبية عن بُعد.

وأشار المدير التنفيذي لتقنية المعلومات بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، المهندس محسن باعبدالله إلى أن تطبيق Avaya Spaces أسهم في تسهيل عمل اللجان التوجيهية المختصة في تفعيل الإجراءات الوقائية؛ للحد من انتشار الفايروس، وتسهيل واستدامة التواصل الداخلي النوعي بين الأخصائيين والاستشاريين الطبيين؛ لتبادل المشورة الصحية، وتشخيص الحالات الطبية لقطاع عريض من المستفيدين سواء من المواطنين أو المقيمين.

وذكر باعبدالله أن التطبيق أسهم في بناء بيئة عمل سريعة التكيف؛ للتغلب على المتغيرات المتسارعة الناجمة عن الجائجة، من خلال توفير أساليب بديلة وفعالة للموظفين، والذين يصل عددهم لـ 3500 موظف؛ لتمكينهم من الاستمرار بالعمل، وتلبية احتياجات مختلف القطاعات المعنية داخل المدينة.

وأضاف أن التطبيق سهّل من عقد الاجتماعات الافتراضية، وعزز التعاون الطبي الجماعي، وسمح لفرق الأعمال بإنشاء مساحات عمل تمكّنهم من إرسال الرسائل، ومشاركة المحتوى، وإدارة المهام الطبية بسلاسة عالية؛ وذلك حرصاً على سلامة الموظفين من الإصابة بعدوى الفايروس، موضحاً أنه مكَّن الفريق الطبي من تسيير خدماته الطبية بمرونة نوعية ودون توقف.

ومن جهته، أشار المدير العام لإحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال أنظمة اتصالات الأعمال في السعودية زهير دياب، إلى «العلاقة الوطيدة والطويلة» التي تربطهم بمدينة الملك عبدالله الطبية والتي بدأت منذ عشر سنوات، مبيناً أن مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة تعد من أكبر وأكثر المدن الطبية تقدماً على مستوى السعودية، مشدداً على الأدوار التي تؤديها التكنولوجيا الذكية في عموم القطاعات، والقطاع الطبي على وجه الخصوص.

ويُسهم التطبيق في نشر وتنظيم الملفات والمهام، ويتميز بخاصية تخزين بيانات غير محدود، وتمكين العمل الجماعي، مع إمكانية الدمج مع تطبيقات الأعمال المختلفة، والتحكم في الوصول إلى الموارد، وقد صُمّم بمميزات مبتكرة، كالتواصل الفعَّال الرقمي السهل الصوتي والمرئي عالي الدقة، ومشاركة الملفات والعروض التقديمية، وتفعيل مجموعات العمل الافتراضية، فضلاً عن إتاحته عبر كافة الأجهزة والهواتف الذكية.